النائب جنبلاط

رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في حديثين تلفزيونين "انه مع اغتيال الصحافي سمير قصير، فان كل سياسي ملتزم بالوحدة الوطنية والديموقراطية، كل فرد مهدد اليوم طالما لم نحصن انفسنا في الداخل ولم نستطع ان نسيطر على اجهزتنا الامنية من اجل ضمان المسار الديموقراطي". وقال النائب جنبلاط "لا بد من تصويب الامور بدل ان يلهينا السيد عون، وهو من بقايا النظام القديم، تصويب الامور في المعارضة الديموقراطية من قرنة شهوان، تيار المستقبل وسعد الحريري، البطريرك صفير، لا بد من تصويب الامور والمطالبة بالسعي بكل الوسائل لاقالة (رئيس الجمهورية العماد اميل) لحود، ثم الوصول الى الحكم من اجل تنظيف الاجهزة من رواسب النظام الامني السابق". واعتبر "ان المستهدف الاول من اغتيال الزميل قصير هو كل صوت ينادي بتغيير الامور وكل صوت ينادي بالتأكيد على المسار الديموقراطي ويرفض النظام الامني، سمير قصير كان في الطليعة، اغتالوه لانه في طليعة الذين نادوا بالتسوية اليبرالية المنفتحة الديموقراطية". وردا على سؤال عن امكان استقدام اجهزة امنية من الخارج للحفاظ على الامن قال النائب جنبلاط "لسنا في حاجة الى استقدام اجهزة امنية خارجية، نحن فقط في حاجة الى الوصول الى حكم كامل يضمن الاستقلال والسيادة والديموقراطية ويزيل وينظف الاجهزة الامنية من رواسب النظام القديم الذي كان مدعوما من قبل النظام السوري، سمير قصير كان على علم بذلك لذلك اغتالوه". وشدد على اهمية الوصول الى "حل جذري، وهذا الحل لا يكون بنصف الحلول، طالما ان رأس الحربة موجود في بعبدا فان الاغتيالات ستستمر".

وردا على سؤال ان كان يعتقد ان لسورية يدا في الحادث قال النائب جنبلاط "صعب الان القفز بالاستنتاج، وسمير قصير كان من الاحرار في لبنان والعالم العربي، كان يناقش كل الانظمة الديكتاتورية، دفع الثمن اليوم، اتحدث عن لبنان، لا نزال تحت شبه نظام امني ديكتاتوري لم يتغير حتى هذه اللحظة، لقد انتهينا من اللعبة الانتخابية الداخلية، بعد ان اتى النظام الامني اللبناني وسهل وقام بالتسوية مع السيد عون الذي اتى ليلهينا عن الاساس". وتساءل "لماذا عون لم يهاجم - الرئيس - لحود ولم يتهمه؟ ولماذا عون يتحالف مع كل رموز السلطة، هذا هو السؤال"؟ واكد "ان الصحافة الحرة بعد رحيل سمير قصير ستبقى صامدة ايا كان التهديد والخسارة هائلة". ودعا النائب جنبلاط المعارضة الى التوحد لانه "اتى من يحاول تدمير المعارضة، اتى ابن المؤسسة في خطاب شعبوي لخطاب - الرئيس - اميل لحود، خطاب القسم، نريد ان تحفظ تلك المؤسسة العسكرية بعد ان يعاد ترميم واطاحة كل رموز النظام الامني، نريد ان تحفظ الديموقراطية"، وتساءل "الى اين، لا بد من اعادة اصطفاف للمعارضة، اذا كان يريد السيد عون ان يلتحق بنا، ان يكون احد اركان المعارضة فاهلا وسهلا به، اما ان يريد ان يكون طابورا خامسا فهذا وضع اخر". وفي رد على نفي رئاسة الجمهورية ان يكون الرئيس لحود ادلى بحديث الى اي صحافي فرنسي قال النائب جنبلاط "انه إن كان (الرئيس) لحود لا يريد ان يخرج من بعبدا، عندها لا بد من 14 اذار ثانية".


سعد الحريري

وصف النائب المنتخب سعد رفيق الحريري اغتيال الصحافي سمير قصير ب "الجريمة الارهابية استهدفت احد ابرز المتمسكين بالكلمة الحرة والديموقراطية واحد المدافعين الشرفاء عن سيادة لبنان واستقلاله وكرامته". وقال الحريري "ان الايادي السوداء التي قتلت الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط ورفاقه الشهداء الابرار والتي استهدفت المواطنين الابرياء بسلسلة تفجيرات طوال الاشهر الماضية, امتدت مجددا اليوم الى الصحافي الحر سمير قصير, الذي انضم اليوم الى قافلة الشهداء الذين سقطوا ضحية الغدر والارهاب وقمع الكلمة الحرة والفكر المستقبل". واعتبر "ان وقوع هذه الجريمة الارهابية النكراء في وقت بدأت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري عملها في بيروت, يظهر ان النظام المخابراتي المجرم، الذي لطالما ناضل الشهيد سمير قصير بقلمه لتحرير لبنان منه، ما زال يتحدى ارادة اللبنانيين والمجتمع الدولي وكل القوانين والاعراف السماوية والاخلاق الانسانية". وقال :" ان روح الرابع عشر من اذار هي ايضا مستهدفة في هذه الجريمة الارهابية بعد ان فشل النظام المخابراتي في قتلها عبر افتعال الانشقاقات في صفوفها, خصوصا ان الشهيد سمير قصير كان من الناشطين الفاعلين فيها ورمزا ميدانيا للشباب في ساحة الحرية, ساحة الشهداء في بيروت البطلة". اضاف الحريري: انني اذ اتوجه باسمي وباسم زملائي المنتخبين في لوائح الرئيس الشهيد رفيق الحريري بأحر التعازي الى عائلة الصحافي الشهيد والى اسرة "النهار" والجسم الاعلامي كاملا وكل شاب وشابة شارك في انتفاضة الارز المجيدة في 14 اذار, اعاهد ارواح الشهداء أننا لن نالو جهدا لمعرفة الحقيقة والاقتصاص من القتلة المجرمين.


الرئيس بري

اعلن رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري باسمه وباسم لائحة التنمية والتحرير استنكاره وادانته الشديدة لجريمة الاغتيال الارهابية للكاتب الصحافي الاستاذ سمير قصير. وقال الرئيس بري:"ان استهداف الاستاذ قصير هو استهداف لحرية الرأي والتعبير، واستهدافه كانسان استهداف لكل مواطن لبناني". "والجريمة في التوقيت هي محاولة لتخويف اللبنانيين الذين لم تروعهم الجرائم السابقة وعلى رأسها جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وقرروا الانتصار لبلدهم عبر اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية". وتقدم الرئيس بري بتعازيه الحارة الى اسرة الفقيد والى نقابتي الصحافة والمحررين ولمؤسسات الرأي الاعلامية خصوصا اسرة "النهار"، مؤكدا "انه سينتصر وسينحاز الى الحرية واقلامها وصوتها الصارخ في البرية"، داعيا "الحكومة ووزراتها واجهزتها الى تحمل المسؤولية تجاه هذه الجريمة".

لحود انضم الى الاجتماع الاستنكاري

انضم رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الى الاجتماع الطارئ الذي يعقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية استنكارا لاغتيال الزميل سمير قصير، والذي دعت اليه نقابتا الصحافة والمحررين.


ميقاتي

وقال الرئيس نجيب ميقاتي اثناء تفقده مكان الانفجار في الاشرفية:" كلما نتقدم خطوة الى الامام هناك من يريد ان يعبث بامن البلد، وهذه الخطوات لاشك اليمة. ونتمنى ان لا تعود بنا الى الوراء رغم انها تطال اهم عنصرين في لبنان الامن والحرية. ونحن لا نسمح ان يطالا ابدا. تعليماتنا الى كل الاجهزة الامنية والعدلية ان تقوم بالتحقيقات اللازمة فورا لمعرفة الحقيقة".

من جهة ثانية ، تفقد وزير العدل خالد قباني والنائب ميشال فرعون والنائبة الفائزة بالتزكية صولانج الجميل . وأعلنت إدارة مدرسة زهرة الاحسان في الاشرفية أن التلامذة والاساتذة هم بخير ولم يصب أحد بأذى.

اجتماع امني

ويترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي منذ الثانية عشرة ظهرا (التاسعة بتوقيت غرينتش) اجتماعا يحضره وزراء: الداخلية حسن السبع، والعدل خالد قباني، والاعلام شارل رزق المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا، قائد الدرك اللواء سعيد عيد، مدير المخابرات العميد جورج خوري، وقد انضم الى الاجتماع وزير الدفاع الياس المر ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي جان فهد وقاضي التحقيق العسكري الأول القاضي رشيد مزهر.


الوزير السبع واللواء ريفي زارا مكان الانفجار

وصل الى مكان الانفجار الذي اودى بحياة الزميل في جريدة النهار سمير قصير في منطقة الاشرفية، وزير الداخلية حسن السبع والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي.


القاضيان مزهر وفهد تفقدا مكان انفجار الاشرفية

واجرى قاضي التحقيق العسكري الاول القاضي رشيد مزهر ومفوض الحكومة لدى المحكمة العسكري القاضي جان فهد كشفا على مكان الانفجار الذي استهدف الزميل سمير قصير في الاشرفية. ولم تتضح حتى الان زنة العبوة وملابسات الانفجار. وتبين انه فور تحريك الزميل قصير محرك سيارته دوى الانفجار. ويرجح ان لا يكون مع الزميل قصير احد في السيارة ساعة وقوع الانفجار. وقد استناب القاضي مزهر قائد شرطة بيروت العميد نبيل مرعي لاجراء التحقيق. كما سطر استنابات قضائية الى الاجهزة الامنية للاستقصاء وجمع المعلومات.


النائب شهيب

أكد النائب أكرم شهيب، تعليقا على اغتيال الزميل قصير، أن "النظام الأمني أطل علينا مرة جديدة وأخذ قوة وفاعلية مرة أخرى، تحت شعار الانتخابات وتذويب المعارضة والموالاة لأصوات انتخابية، وهو نفسه الذي اغتال الشهيد رفيق الحريري والزميل باسل فليحان ورفاقهما، وهو نفسه الذي وضع متفجرة الأشرفية واغتال رجلا ولا كل الرجال، وقلما حرا صادقا وشجاعا، تميز بصراحته منذ أعوام ونادى بالحريات والديموقراطية وبزوال النظام الأمني". أضاف:"لوحق وهدد وطورد من النظام الأمني ونكل به، لكن قلمه استمر حرا وشجاعا. وقف في 14 آذار وقفة بطل من أبطال الاستقلال ورجلا من رجالات الوطن الذين نفتقدهم اليوم. والأصعب أن أيدي الشر اغتالته في الوقت الذي بدأت فيه لجنة التحقيق الدولية تعمل على الوصول الى الحقيقة، والحقيقة معروفة من الجميع".


النائب فرعون

تفقد النائب ميشال فرعون مكان الانفجار الذي قضى فيه الصحافي سمير قصير وقال:" ان الصحافي قصير هو صوت من الحرية نادى بالقرار الحر، وجريمة اليوم تذكرنا بمسلسل الانفجارات وارادة فريق معين لسلب السيادة والحرية والارادة الشعبية بجميع الوسائل بما فيها وسائل الاجرام". وقال:" يجب ان نبقى حذرين وننادي بالوحدة لان هناك تحديات كثيرة امامنا وعلينا تحصين ما انجز في الاشهر التي مرت". وحيا النائب فرعون الصحافيين "وهم الصوت الوحيد خلال هذه السنين ضد ما يجري في البلد".


النائب حرب

استنكر النائب بطرس حرب الحادث الاليم الذي تعرض له الصحافي سمير قصير، واشار "الى ان قصير كان ملاحقا من قبل قوى الامن العام عندما كان جميل السيد رئيسا لها، وهو فضح المخابرات السورية ودورها في لبنان ومن اجل ذلك قتل". وقال:"اتت هذه الحادثة لتؤكد وجهة نظرنا بأن النظام الامني ما زال قائما، وان يد الغدر التي قتلت الرئيس رفيق الحريري وحاولت اغتيال مروان حماده لا تزال قائمة، ومن يحاول ان يوهم الناس ان لبنان قد تحرر واصبحنا في الف خير انما لا يتحدث عن واقع الامر". وشدد "على ان الواقع يظهر ان لبنان لا يزال خاضعا للاجهزة الامنية التي تحاول الثأر من كل من الحق الاذى بها، واذا قتل سمير قصير، فلانه صاحب قلم جريء فضح الاجهزة والانظمة الامنية وتدخلها".


"الشيوعي"

اصدر المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني بيانا رأى فيه انه "مرة اخرى تمتد يد الجريمة والغدر لتغتال الصحافي والكاتب والاستاذ الجامعي سمير قصير، في سياق مواصلة المؤامرة على الحريات والديموقراطية والاستقرار الامني في لبنان". اضاف البيان:"ان الحزب الذي سقط له شهداء كثر دفاعا عن حرية الكلمة والصحافة يستنكر بشدة الجريمة النكراء، ويطالب الحكومة والسلطات الامنية بالاسراع في اتخاذ التدابير لكشف المجرمين، وانزال اشد العقوبات في حقهم وتوفير الحماية للصحافيين والاعلاميين". وتقدم الحزب من عائلة الشهيد وزملائه في جريدة النهار، وسائر وسائل الاعلام اللبنانية بأحر التعازي واصدق تعابير التضامن.


"حركة الشعب"

استنكرت "حركة الشعب" في بيان اليوم، "الجريمة البشعة التي اودت بحياة الاستاذ سمير قصير، واعتبرت ان مسلسل الاجرام المتنقل وسط اجواء الاضطراب السياسي ومناخات الاحتقان التي تخيم على البلاد، تدفعنا مجددا الى السؤال عن هوية الجهات التي تقف وراء هذه الجرائم وعن نياتها واهدافها. وما يدعو الى القلق الشديد الغياب الكامل للسلطة على كل صعيد، خصوصا على صعيد صون الامن الوطني وتحصينه من الاختراقات المشبوهة". واكدت الحركة تضامنها مع اسرة الفقيد، ودعت السلطة الى العمل الجاد من اجل كشف الفاعلين والجهات التي تقف وراءها".

اعلاميو "امل"

اصدرت دائرة الاعلاميين في مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة "امل" بيانا استنكرت فيه جريمة اغتيال الصحافي سمير قصير. واعتبرت "ان هذه الجريمة، هي استهداف للكلمة وللحريات وللرأي العام اللبناني بتلاوينه السياسية كافة، مؤكدة ان مثل هذه الاعمال الاجرامية هي استهداف للسلم الاهلي، وتصب في خانة زعزعة الاستقرار الامني ووحدة اللبنانيين". وتوجهت بتعازيها للجسم الاعلامي اللبناني، ولعائلة الفقيد قصير بأحر التعازي، لعل دماءه تكون دعامة في وحدة كلمة اللبنانيين وترسيخ حرية الرأي والاعلام.

صولانج الجميل

السيدة صولانج الجميل قالت:"علمنا ان الشخص المستهدف هو الصحافي سمير قصير، وهذا يبرهن ان كل شخص معارض في 14 آذار وحامل لواء الحرية هو مستهدف". أضافت:"معروف توقيع من قام بالانفجار" ولم ننته بعد من سورية ولم نزل في بداية الطريق"، ومن المعروف أن سمير قصير كان يكتب ضد الوصاية والهيمنة وضد الاجهزة، ولم ننته على ما اعتقد، الله ينجينا".